رصد الأموال لإعادة إعمار شركات الغزل المتضررة من التطرف
آخر تحديث GMT19:49:39
 العرب اليوم -

رصد الأموال لإعادة إعمار شركات الغزل المتضررة من التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رصد الأموال لإعادة إعمار شركات الغزل المتضررة من التطرف

عمال الغزل
دمشق - العرب اليوم

دعا المشاركون في مؤتمر نقابة عمال الغزل والنسيج السنوي العادي الأول من الدورة النقابية السادسة والعشرين إلى إيلاء الصناعة النسيجية الاهتمام اللازم لكونها تشغل /30/بالمئة من القوى العاملة المنتجة وتعد ركنا اساسيا في القطاع العام الصناعي ورافدا مهما للخزينة العامة للدولة وخاصة بعد تعرض أغلب شركاتها للتخريب والتدمير والنهب من قبل التنظيمات الارهابية المسلحة.

ورأى المشاركون في المؤتمر أن عدم وجود استراتيجية واضحة المعالم وكافية للجهات الوصائية في عملية استبدال وتجديد الخطط الاستثمارية ورصد الاعتماد المالي اللازم  كان له أثر كبير على العملية الانتاجية والخطط ونوعية الإنتاج مشيرين إلى أن شركات الغزل والنسيج عانت خلال السنوات الماضية من صعوبات ومشاكل كبيرة نتيجة الارهاب الذي تتعرض له سورية ما أدى إلى توقف الكثير منها لكن العمال بالتعاون مع ادارة الشركات وفعالياتها والتنظيم النقابي تمكنوا من تخطي بعض هذه التحديات.3

ودعوا إلى تعزيز الثقة بالمنتج الوطني والعمل على تطويره وتأمين مستلزمات الانتاج من غزول ومحروقات وفيول بأسعار مناسبة وتأمين العمالة الكافية حسب المخطط واعادة النظر في عملية دمج معمل السجاد مع شركة الأصواف ما أثر سلبا على الوضع الانتاجي والاداري وصعوبة التواصل بينهما بسبب الأزمة وتأمين كوادر خبيرة من الفنيين وخاصة في مجال الالكترونيات الدقيقة والآلات الحساسة.

وأشار المشاركون إلى أهمية اعفاء الشركات من الرسوم والضرائب التي تسدد على العقود المبرمة مع الجهات العامة وتأمين آليات التخديم للشركات ونقل العمال واقامة دورات تخصصية لرفع كفاءة كوادر الشركات ودعم المحاكم العمالية لتسهيل الدعاوى العمالية والبت فيها بسرعة والاستمرار في تحسين جودة المنتج وخفض كلفته وانتاج اصناف جديدة والموافقة على تعيين عمال جدد لسد النقص الحاصل في الملاكات العددية.

وشددوا على ضرورة “الضرب بيد من حديد” على أيادي المحتكرين وتجار الأزمات الذين يتلاعبون بقوت المواطن ووضع حد للغلاء وتلبية مطالب العمال الملحة التي تبنتها الموءتمرات النقابية وتعديل قانون الحوافز الانتاجية ومعالجة اوضاع القطاع الخاص ومتابعة اصدار الأنظمة الداخلية والملاكات للشركات كافة واقامة مشفى عمالي بأسعار مخفضة لخدمة أسر العاملين وجامعة عمالية والتوسع بإشادة المساكن العمالية والاسراع في تسليمها مطالبين الاتحاد العام بحث الحكومة على الرجوع عن قرار عقلنة الدعم نظرا للضرر الكبير الذي لحق بالمواطن جراء ذلك وشل قدرته الشرائية لأهم متطلبات الحياة.

وفي رده على المطالب والمقترحات العمالية أكد مدير عام الشركة النسيجية نضال عبد الفتاح  “أنه خلال الفترة المستقبلية ستتم اقامة تجمعات صناعية في محافظات حلب والساحل ودمشق” مشيرا إلى أهمية الجهود التي يبذلها العمال لاستمرار عجلة الانتاج في الشركات رغم المشاكل والصعوبات الكبيرة التي تواجههم مبينا ان القطاع العام  سيبقى الضمان الحقيقي للاقتصاد الوطني ما يتطلب اعادة هيكلته بما يتناسب مع التحديات المستقبلية وتشميله بإعادة الإعمار والإسراع بتأهيله.

إلى ذلك بين رئيس الاتحاد المهني لنقابات الغزل والنسيج عمر الحلو أن الاتحاد يسعى بالتعاون مع الجهات ذات الصلة لتذليل كل الصعوبات التي تواجه تقدم قطاع الغزل والنسيج ووضع “خطة اسعافية” لتخطي المشاكل التي تعترضه نظرا لأهميته في دعم الاقتصاد الوطني وخاصة أنه يسهم بنحو /46/بالمئة في الناتج المحلي الاجمالي.

وفيما يخص الوضع النقابي أشار حسام ابراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق الى أن الكل مدعو لتعزيز وحدة الحركة النقابية واستقلالية قرارها من خلال الدفاع الفعلي عن مصالح الطبقة العاملة التي تعهدت بأن تبقى وفية لوطنها داعيا الطبقة العاملة إلى الاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب لإعادة إعمار وتأهيل ما سببته تلك الحرب التدميرية في الاقتصاد الوطني.

وأكد إبراهيم ضرورة أن ترتقي طروحات الطبقة العاملة إلى مستوى ما تمر به سورية وترتيب الأولويات للخروج بنتائج أفضل وأسرع لافتا إلى أن “محامي الاتحاد مستعد لاستقبال أي عامل من القطاع الخاص تعرض للغبن وتقديم الاستشارة القانونية اللازمة له مجانا حتى يتمكن من الحصول على حقه بالكامل”.

بدوره بين رئيس نقابة عمال الغزل والنسيج صالح منصور أن توقف العديد من الشركات عن الانتاج نتيجة استهدافها من قبل التنظيمات الارهابية المسلحة وتخريبها ونهبها أثر سلبا على وضع العمال فيها وتأمين مستلزمات الانتاج.

وفي نهاية المؤتمر تم التصديق على تقرير لجنة الرقابة والتفتيش المالي وإقرار الميزانيات الختامية لصناديق النقابة والميزانيات التقديرية والصناديق الملحقة للعام 2015  كما تم تكريم مجموعة من العمال الذين تعرضوا للإصابة جراء الأعمال الإرهابية التي طالت منشآتهم الصناعية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد الأموال لإعادة إعمار شركات الغزل المتضررة من التطرف رصد الأموال لإعادة إعمار شركات الغزل المتضررة من التطرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab