مصر تُغازل أوروبا بـغاز المتوسط حيث طالبت بتمويل لتأمين إمدادات الطاقة
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

مصر تُغازل أوروبا بـغاز المتوسط حيث طالبت بتمويل لتأمين إمدادات الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُغازل أوروبا بـغاز المتوسط حيث طالبت بتمويل لتأمين إمدادات الطاقة

وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا،
القاهرة_العرب اليوم

فيما بدا أنه مغازلة لأوروبا في ظل أزمة الطاقة الحالية التي تعاني منها، نتيجة لتداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية، جددت مصر عرضها مساعدة الدول الأوروبية في أزمتها، والحفاظ على «أمن الطاقة»، مطالبة المؤسسات الأوروبية بتوفير «تمويل مُيسر» لتعظيم احتياطيات غاز شرق المتوسط.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، خلال مشاركته بمؤتمر «منتدى غاز شرق المتوسط للتحول الطاقي» في العاصمة القبرصية نيقوسيا، السبت، إن «احتياطيات الغاز الطبيعي في منطقة شرق المتوسط يمكنها أن تساعد في الحفاظ على أمن الطاقة في أوروبا»، مشدداً على «ضرورة توفير التمويل من بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار للاستثمارات في تنمية تلك الاحتياطيات والاستفادة الكاملة منها، بما يضمن تحفيز المستثمرين، وسرعة تأمين إمدادات الطاقة في ظل الأهمية التي تكتسبها منطقة شرق المتوسط»، حسب بيان صحافي من وزارة البترول المصرية.
وأوضح الملا أنه «لا يعني التمويل التجاري، بل يقصد توفير تمويل مميز بشروط ميسرة من المؤسسات التمويلية التابعة للاتحاد الأوروبي، للمساعدة على سرعة وتعظيم الاستفادة من الاحتياطيات الغازية»، لافتاً إلى أن «هذه الجهود تتم بالتوازي مع جهود أخرى لبناء ممر أخضر بين شرق المتوسط وأوروبا، يركز على توفير الهيدروجين والكهرباء والطاقات المتجددة»، وقال إنه «ينبغي العمل في المسارين معاً لتأمين الطاقة».
وسبق أن عرضت مصر مساعدة أوروبا في أزمة الغاز، وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين، شهر يوليو (تموز) الماضي، إن «بلاده مستعدة لتقديم ما لديها من تسهيلات لإيصال الغاز الموجود في شرق المتوسط إلى أوروبا». وتسعى مصر لتكون مركزاً إقليمياً لتصدير الغاز.
وخلال حلقة نقاشية وزارية ضمت وزراء البترول من مصر وقبرص واليونان والأردن، والمفوضية الأوروبية للطاقة، ضمن فعاليات «منتدى غاز شرق المتوسط»، قال وزير البترول المصري إن «المنتدى يعتبر فرصة لتعزيز النمو الاقتصادي والتوسع في العلاقات مع أوروبا في مجال الطاقة»، لافتاً إلى «مذكرة التفاهم الثلاثية التي وُقّعت في القاهرة للشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي».
وقال الملا إن «مصر هي الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك بنية تحتية لتصدير الغاز الطبيعي، من خطوط الأنابيب ومصانع إسالة الغاز الطبيعي، في إدكو ودمياط على البحر المتوسط، والتي تتميز بوجود طاقة استيعابية كبيرة للغاز المنتج من حقول شرق المتوسط».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دعوات أوروبية لمواجهة أزمة الطاقة بـ«سندات مضمونة»

 

توقعات ببرودة غير معتادة في الشتاء في أوروبا بسبب أزمة الطاقة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُغازل أوروبا بـغاز المتوسط حيث طالبت بتمويل لتأمين إمدادات الطاقة مصر تُغازل أوروبا بـغاز المتوسط حيث طالبت بتمويل لتأمين إمدادات الطاقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab