المهدي يُحذر من عواقب إقصاء الخرطوم لمعارضيها
آخر تحديث GMT08:46:20
 العرب اليوم -
إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية إسرائيل أبلغت الوسطاء باستعدادها لإطلاق الأسرى الفلسطينيين مقابل عودة جثامين 4 رهائن إضافيين الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عشرات المداهمات في "المنطقة العازلة" بسوريا ومصادرة صواريخ ومتفجرات وألغام
أخر الأخبار

المهدي يُحذر من عواقب إقصاء الخرطوم لمعارضيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المهدي يُحذر من عواقب إقصاء الخرطوم لمعارضيها

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

اعتبر رئيس حزب "الأمة" السوداني المعارض الصادق المهدي، أن القوى السياسية صانعة الاستقلال في بلاده، لم تراعِ قضايا مهمة من بينها العدالة الاجتماعية. وقال المهدي، في ندوة نظمتها "حركة تحرير السودان" الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة، ناقشت المستقبل السياسي للحركات الموقعة على هذه الاتفاقات، "إن الأنظمة التي حكمت بلاده، قفزت فوق الواقع الاجتماعي، ومن بينها نظام الحكم الحالي، وأن انقلاب العام 1989م بقيادة الرئيس عمر البشير قام بتغيير النسيج الاجتماعي في دارفور، وهذا أدى بدوره إلى نشأة حركات مسلحة تقاتل الحكومة المركزية، يُضاف إلى ذلك أن المشهد في الإقليم تغير بعد العام 2000م، عقب أن تكونت حركات مسلحة مثل (العدل والمساواة) و(تحرير السودان)، حيث رفعتا السلاح للمرة الأولى ضد الحكومة، بسبب أن السلطة المركزية اتبعت نهجًا فوقيًا يفرض توجهاته بالقوة، وجرت تجاوزات في حقوق الإنسان، أفرزت معسكرات نزوح ولجوء كبيرة، بالاضافة إلى إهتمام إعلامي بما يحدث في الإقليم وبالجرائم التي ارتكبت، مما أدى إلى صدور أكثر من 40 قرارًا من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع، وانتفلت القضية من شأن داخلي إلى خارجي، ودخلت نتيجة لذلك محكمة الجنايات الدولية كطرف في القضية". واستعرض المعارض السوداني، خلال الندوة، المبادرات التي طُرحت لحل القضية،   بداية من أبوجا في العام 2006م، والدوحة العام قبل الماضي، التي تُعتبر من أهم المبادرات، وقال "إن حزبه رحب بالاتفاقين، مع تحفّظ على بعض ما جاء فيهما، باعتبار أنه تم إقصاء أطراف أخرى في الاتفاقين، كما أنهما أبُرما مع فصائل من دون أخرى، مما جعل الأمر أشبه بالمحاصصة من دون مخاطبة للأفق الدستوري والسياسي". وتطرق المهدي، إلى الحديث عن اتفاق سلام الشرق الموقع بين الحكومة و"جبهة الشرق" في العام 20006م  في العاصمة الأريترية أسمرا، وقال "إنه أكثر هشاشة من غيره، حيث وقّع تحت وصاية أريترية، تعتمد على استمرار حسن النوايا، إلا أن العلاقة السودانية الأريترية محكومة بمثلث سوداني أريتري إثيوبي، تتقاذفه رمال متحركة"، مضيفًا بشأن عودة بعض الحركات للقتال مجددًا مثل حركة مني اركومناوي  و"الحركة الشعبية قطاع الشمال"، أن "الخيارات أمام الحركات المسلحة التي وقعت  اتفاقات سلام مع الحكومة، ومن بينها توحيد بندقية المقاومة لإسقاط النظام، أو الضغط عليه لقبول الحل السياسي". وحذر رئيس حزب "الأمة"، من "انتشار السلاح لدى الأفراد والقبائل، بالإضافة إلى عدم موالاة العناصر غير النظامية التي استعانت بها الحكومة لمواجهة الحركات المسلحة، فأصبح هؤلاء أشبه ببارونات الحرب، وباتت لدى الكثير منهم أجندة خاصة"، مشيرًا إلى "الاستحقاقات التي يجب الوفاء بها لتجاوز مشكلات بلاده، في ظل تحديات فكرية ودبلوماسية واقتصادية وسياسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهدي يُحذر من عواقب إقصاء الخرطوم لمعارضيها المهدي يُحذر من عواقب إقصاء الخرطوم لمعارضيها



GMT 01:16 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

المغرب يعلن إحباط مخطط إرهابي

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab