لندن ـ يو.بي.آي
وافق رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، على تقديم استشارات للحكومة الجديدة في ألبانيا، لتصبح الأخيرة آخر دولة تحصل على هذه الخدمة من بين دول كثيرة حول العالم.
وقالت صحيفة صندي تليغراف اليوم الأحد إن زعيم الحزب الاشتراكي المعارض في ألبانيا، إدي راما، اعلن بأن بلير سيعمل مستشاراً لحكومته اعتباراً من الشهر المقبل بعد فوزها بالانتخابات، مما سيمهّد الطريق أمام الأخير لابرام صفقة يمكن أن تصل قيمتها إلى ملايين الجنيهات الاسترلينية.
واضافت أن الوظيفة الجديدة لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق تم الاتفاق عليها خلال اجتماع في مكتبه وسط لندن الأسبوع الماضي، وتلي عقوداً مربحة أبرمها مع حكومات كازاخستان والكويت والبرازيل وكولومبيا للعمل كمستشار لها.
واشارت الصحيفة إلى أن ألبانيا تخطط للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتريد الحصول على المشورة من قبل بلير حول كيفية القيام بذلك، وتنفيذ الاصلاحات الداخلية على غرار حزب العمال الجديد الذي تزعمه بلير قبل تنحيه عن السلطة قبل ست سنوات.
وكان بلير أقام مؤسسة للاستشارات الحكومية تحمل اسمه بعد وقت قصيرة من تنحيه عن السلطة عام 2007، ووظف فيها، جوناثن باول رئيس موظفيه السابق في مكتب رئاسة الحكومة (10 داوننغ ستريت)، ومدير اتصالات السابق ألستير كامبيل.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم الحزب الاشتراكي الألباني قوله "إن بلير وفريقه سيكونان شريكاً مهماً جداً لنا لتقديم المشورة الصحيحة لبناء حكومة ناجحة ودعم برنامج حزبنا للنهوض بألبانيا"، مشيرة إلى أن المتحدث رفض الكشف عن حجم الأموال التي ستحصل عليها مؤسسة بلير مقابل هذه الخدمات.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن بلير، البالغ من العمر 59 عاماً والذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، جمع ثروة تُقدر بأكثر من 30 مليون جنيه استرليني منذ أن ترك منصب رئيس الوزراء في حزيران/يونيو 2007 من وراء الخطابات والاستشارات التي ابرمتها شركاته مع حكومات في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم.
وكسر نادال ارسال برديتش في الشوطين الاول والخامس من المجموعة الاولى ليتقدم 4-1 ثم 5-1 قبل ان ينهيها في صالحه 6-2 في 31 دقيقة.
أرسل تعليقك