الشمبانزي الهولندي يتحدث اللهجة الاسكتلنديَّة في إدنبرة
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

باحثون يصدرون أول دليل في لغة الحيوانات

"الشمبانزي الهولندي" يتحدث اللهجة الاسكتلنديَّة في "إدنبرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشمبانزي الهولندي" يتحدث اللهجة الاسكتلنديَّة في "إدنبرة"

الشمبانزي الهولندي
نيويورك ـ مادلين سعادة

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء في جامعتي زيورخ ونيويورك، أن "الشمبانزي" يستخدم همهمات فضلا عن أصوات "شخير" بطريقة مشابهة لاستخدام البشر للكلمات، الأمر الذي يفسر كيفية تطور اللغة لدى الإنسان على مر العصور.

وبينت الدراسة أن "الشمبانزي" الهولندي أصدر مجموعة من الأصوات المشابهة لفصيلته الاسكتلندية بعد نقل عدد من الحيوانات إلى حديقة حيوان "إدنبرة"، مشيرة إلى أنها غيرت نبرة صوتها بعد قضاء أقل من 3 أعوام في الحديقة.

ولفت الباحث ستيوارت واتسون، إلى أن التحدي كان يتلخص في إثبات ما إذا كان تغيير أصوات "الشمبانزي" يشبه تعلم الإنسان للغة جديدة، أو أنه مجرد التقاط لهجة أخرى لا إرادية، ولكنهم يتحدثون حتى اليوم باللغة ذاتها.

وأكد الدكتور سيمون تاونسند من جامعة زيوريخ، أن النتائج تلقي الضوء على الأصول التطورية لهذه القدرات. وأضاف "الحقيقة هي أن الإنسان والشمبانزي كلاهما لديه قدرة أساسية منذ أكثر من 6 ملايين عام، تمكنه من التعلم عن طريق الصوت".

واعتبر الدكتور كاتي سلوكومب من جامعة نيويورك، الباحث في قسم علم النفس، أن الميزة غير العادية في لغة الإنسان تتمثل في قدرته على الرجوع إلى أشخاص تعلموا الرموز أو الكلمات الأخرى، موضحًا أن بيانات الدراسة تعد أول دليل على أن الحيوانات غير البشرية تستطيع تعديل لغتها، وتتعلم بنية صوتية جديدة.

ووضع الباحثون 4 أصوات لـ"اشمبانزي" توضح التقارب الصوتي بين الهولندي والاسكتلندي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي الهولندي يتحدث اللهجة الاسكتلنديَّة في إدنبرة الشمبانزي الهولندي يتحدث اللهجة الاسكتلنديَّة في إدنبرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab