أسعار الخدمات والمنتجعات السياحية تصعق فقراء لبنان  مع بداية موسم الاصطياف
آخر تحديث GMT08:38:27
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

أسعار الخدمات والمنتجعات السياحية تصعق فقراء لبنان مع بداية موسم الاصطياف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار الخدمات والمنتجعات السياحية تصعق فقراء لبنان  مع بداية موسم الاصطياف

السياحة في لبنان
بيروت - العرب اليوم

صعق اللبنانيون مع بداية موسم الاصطياف من ارتفاع الأسعار في المنتجعات السياحية في البلاد مقارنة مع العام الماضي، رغم الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها اللبنانيون والتي أدت إلى مقاطعة قسرية لوسائل الترفيه، ما يعني حكماً، حرماناً للبنانيين من ذوي الدخل المحدود من السياحة الداخلية وحتى ارتياد الشواطئ.
ويشكو الكثير من اللبنانيين ارتفاع أسعار المنتجعات، في وقت تقلصت مساحة الشواطئ العمومية إلى حد كبير في السنوات الماضية. وتتراوح أسعار إيجار الشاليه في الموسم بين 6000 دولار (150 مليون ليرة لبنانية) و12000 دولار نقدي، بحسب المنطقة والفئة المصنفة ضمنها والخدمات التي تقدمها، مسجلة قفزة هائلة عن العام الماضي. ويقول اللبناني راني، وهو ممن يتقاضون راتبهم بالدولار النقدي ويعد نفسه «من الطبقة الميسورة إلى حد ما» ، إنه لن يقوم باستئجار شاليه هذا العام بعدما حلقت الأسعار على هذا النحو. ويضيف: «العام الماضي كان الشاليه هو الملجأ هرباً من التقنين الكهربائي القاسي في كل المناطق اللبنانية والذي استفحل مع بداية فصل الصيف، إلا أن الأسعار كانت أقل بكثير، حينها دفعت جزءاً من الإيجار على سعر صرف الدولار في السوق الموازية والجزء الآخر بموجب شيكات مصرفية». ويتابع: «رغم استمرار التقنين القاسي إلا أن الأسعار المطلوبة خيالية وتطلب بالدولار النقدي حصراً، وحتى إيجار الشاليه الصغير في مسبح من تصنيف 3 نجوم لا يقل عن 6000 دولار!». ويسأل: «أليس الأفضل أن أدفع هكذا مبلغ على رحلة عائلية إلى الخارج؟!».
في المقابل، تتخطى تعرفة دخول بعض المسابح هذا العام الـ400 ألف ليرة لبنانية (حوالي 15 دولاراً) مسجلة ارتفاعا بأكثر من ثلاث أضعاف مقارنة مع العام الماضي.
ولن تذهب مريم، وهي أم لثلاثة أولاد، إلى البحر هذا العام، وتحكي لـ«الشرق الأوسط» أن كلفة المشوار الواحد قد تكلفها مليون ليرة (حوالي 40 دولاراً) رسوم دخول لها ولأولادها، هذا من دون احتساب الطعام، «إذا ما احتسبنا أن الدخولية على الشخص الواحد لا تزيد عن 250 ألف ليرة».
وتقول: «ما زلنا نتقاضى رواتبنا بالليرة اللبنانية، ورغم تعديل الرواتب الذي أقرته الدولة والمساعدات التي نحصل عليها، إلا أن هذه الأرقام تفوق قدرات المواطنين»، مضيفة: «السياحة والترفيه في لبنان ليس لكل أبنائه بل للمغتربين والسياح والأغنياء».
ويؤكد نقيب أصحاب المجمعات السياحية البحرية والأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي أن «دخولية المسابح تبدأ من 100 ألف ليرة وأقل وصولا إلى 400 ألف ليرة»، موضحا أن «أصحاب تلك المؤسسات يدفعون فواتير المازوت والكلور والغاز بالدولار النقدي للدولة، وفي المقابل تطالبنا الأخيرة بالتسعير بالليرة اللبنانية».
أما بشأن ارتفاع إيجارات الشاليهات والمنتجعات الخاصة، فيتحدث بيروتي عن التحديات التي قد يواجهها أصحاب المنتجعات الخاصة وفي مقدمها تأمين التيار الكهربائي في ظل عدم توفر المازوت أحياناً وارتفاع سعره، وفقاً لسعر صرف الدولار في السوق الموازية وارتفاع أسعار المحروقات عالمياً.
ويقول: «معظم أصحاب المنتجعات اليوم هم في خسارة بسبب التكلفة المرتفعة التي يتكبدونها، ففي المؤسسات السياحية العالمية تستحوذ الطاقة على نسبة 3 أو5 في المائة من المصروف أما في لبنان فهي تكلف 80 في المائة من تكلفة الاستثمار، وبالتالي على المنتجعات الخاصة تأمين التيار الكهربائي من خلال مولداتهم الخاصة، عدا عن تكاليف أعمال الصيانة المعتادة، مما يبرر ارتفاع أسعارها».
أما عن التسعير بالدولار النقدي، فيعتبر بيروتي أن «الأمر طبيعي طالما أن أصحابها يدفعون الأكلاف بالدولار»، ويفسر أن «الارتفاع بالسعر إلى الضعف يعود إلى أننا كنا ندفع المازوت على السعر المدعوم وبالليرة اللبنانية العام الماضي وكان سعر الطن حينها 600 دولار، أما اليوم فندفع المازوت بالدولار وعلى سعر الـ1100 دولار للطن».
ويشير بيروتي إلى أن «الحجوزات في الفنادق لفترة العيد أي خلال ثلاثة أيام مقبولة، وفي المناطق الساحلية وصلت إلى نسبة 60 في المائة، أما في المناطق الجبلية فضعيفة جدا باستثناء بعض المنتجعات التي يقصدها اللبنانيون مثل جزين».
ويوضح أن «80 في المائة من حجوزات الفنادق هي من السياح الأجانب»، مشيرا إلى «حضور مصري وأردني، وحضور خجول سوري وحضور عراقي بامتياز».
أما بالنسبة لموسم الصيف، فيلفت بيروتي إلى أن «الطلب لم يتعد نسبة 30 في المائة لغاية الآن»، ويشرح أن «الطلب لا يعني الحجوزات الثابتة»، ويتابع: «وضع الحجوزات والإقبال رهن الاستقرار الأمني والسياسي ولهجة الخطاب داخل البلد، إذ أن الناس تنتظر ما بعد الانتخابات النيابية لحجز تذاكر الطائرة».
ويرى أن «الحجوزات ستكون جيدة في حال كان الوضع العام في البلد سليماً، وفي حال كانت نتيجة الانتخابات تطمئن لناحية اتجاه لبنان إلى جو من الاستقرار»، ويقول: «بين عامي 2009 و2011 دخل القطاع السياحي للبنان بين 9 و10 مليار دولار في السنة»، لافتاً إلى أن الفارق بين تلك الأعوام وما نعيشه اليوم هو الاستقرار. ويضيف: «الدول التي وقعت بأزمات أسوأ من لبنان كاليونان وقبرص وتركيا أنقذتها السياحة، فالمطلوب اليوم هو كف بلاء السياسيين عن لبنان ليتمكن القطاع السياحي من العمل ليعود لبنان الذي نعرفه».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أشهر الأماكن السياحية الجديرة بالزيارة في الغردقة

دبي والغردقة من بين أفضل الوجهات السياحيّة في العالم للعام 2022

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار الخدمات والمنتجعات السياحية تصعق فقراء لبنان  مع بداية موسم الاصطياف أسعار الخدمات والمنتجعات السياحية تصعق فقراء لبنان  مع بداية موسم الاصطياف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab