جامعة الدول العربية ترحّب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين
آخر تحديث GMT06:21:22
 العرب اليوم -

مسؤول حكومي يؤكّد أن المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن 1420 معتقلًا

جامعة الدول العربية ترحّب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة الدول العربية ترحّب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
القاهره ـ العرب اليوم

بينما رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالتوصل إلى اتفاق لتبادل أعداد كبيرة من الأسرى بين كل الحكومة اليمنية والحوثيين، كشف مسؤول حكومي يمني أن المرحلة الأولى من هذا الاتفاق ستشمل الإفراج عن 1420 أسيراً ومعتقلاً. وكانت الحكومة اليمنية الشرعية والجماعة الحوثية قد توصلتا في عمّان إلى اتفاق يشكل انفراجاً جزئياً في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين وفقاً لاتفاقية استوكهولم، بعد نحو أسبوع من استئناف المشاورات حول هذا الملف. واستقبل أبو الغيط بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، أمس،

المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وهنأه على نجاح جهوده المتواصلة في هذا المسار، التي استمرت شهوراً عدة وعبر 3 جولات من المُباحثات. وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة أن أبو الغيط عبّر عن أمله في أن يُمثل هذا التطور خطوة على طريق خفض التصعيد العسكري بما يُسهم في زيادة فُرص التسوية السلمية للنزاع اليمني، مؤكداً أن هذه التسوية سوف تصبُ في النهاية لصالح الشعب اليمني الذي تحمل ويلات الحرب وكلفتها الإنسانية الباهظة عبر السنوات الماضية، مُشدداً على أهمية أن تحقق التسوية أيضاً الأمن لجيران اليمن، وأن تضمن استقلال هذا البلد وسيادته.

وجاءت خطوة تبادل الأسرى بعد اجتماعات المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن مخرجات الاجتماع الثالث للجنة تبادل الأسرى والمحتجزين. بدوره، أكد مسؤول حكومي في اليمن أن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الجانبين في العاصمة الأردنية عمّان بشأن الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، سيجري تنفيذها تباعاً خلال شهر. وقال ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرياً لـ«الشرق الأوسط»، إن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة

الإفراج عن الأسرى والمعتقلين التي تم الاتفاق عليها في عمّان سيبدأ خلال الأيام المقبلة ويستمر نحو شهر، تمهيداً للاجتماع الثاني الذي سيشهد بحث المراحل التالية. وأوضح فضائل أن المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن 1420 أسيراً ومعتقلاً، بينهم سعوديون وسودانيون وواحد من الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن 2216. وتابع أن اجتماع الشهر المقبل سيبحث الانتقال للمرحلة الثانية، وتكون الأولوية فيه للثلاثة الباقين المشمولين بالقرار مع بقية الأسرى والمعتقلين. وكانت الحكومة اليمنية الشرعية والجماعة الحوثية قد توصلتا في عمّان إلى

اتفاق يشكل انفراجاً جزئياً في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين، بعد نحو أسبوع من استئناف المشاورات حول هذا الملف. وبيّن فضائل أن الأيام المقبلة ستشهد التنسيق حول أمور لوجيستية لإتمام عملية التبادل مع مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث والصليب الأحمر الدولي، وبموجب ذلك سيجري تبادل قوائم الأسماء والاتفاق عليها. وتطرق إلى أن هذا الاتفاق ليس جديداً، وإنما هو استكمال لاتفاق استوكهولم الذي توقفت اجتماعاته قبل عام، وهو اجتماع الجولة الثالثة من مناقشات اللجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق تبادل

الأسرى والمحتجزين منذ مشاورات استوكهولم في أواخر عام 2018. وأشار إلى أن ما حدث في عمّان هو انفراجة؛ إذ إن الطرف الحكومي قبل بإطلاق سراح مرحلي وصولًا إلى الإفراج الشامل والكامل عن الجميع تحت مبدأ «الكل مقابل الكل». ولفت إلى أن تنفيذ الاتفاق الإجرائي الذي تم دون أي تملص أو أعذار، يعتمد على صدق والتزام ميليشيات الحوثي. وتابع: «أتمنى أن تلتزم الميليشيات هذه المرة، وأن يحدث تقدم فعلي لما لهذا الأمر من أهمية لدى أسر المعتقلين والأسرى فهم المنتصر الوحيد بأي تقدم».وعن الطرف الضامن للتنفيذ وما

إذا كانت عقوبات تنتظر الطرف المعرقل للعملية، قال فضائل: «لا يوجد أي عقوبة مقررة للمعرقل، وهذا طبع الأمم المتحدة التي لا تصرح بالطرف المعرقل، والمثل يقول من أمن العقاب أساء الأدب والميليشيات في مأمن من العقاب ولذا لا تلتزم بأي اتفاق وتنقلب عليه». وتأتي عملية تبادل الأسرى تنفيذاً لاتفاقية استوكهولم التي وقّع عليها الحوثيون والحكومة اليمنية الشرعية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر (كانون الأول) 2018، إذ وافق ممثلو أطراف النزاع في اليمن على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع، التي اعتبرها المبعوث الأممي غريفيث خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع، وفقاً لاتفاق استوكهولم.

قد يهمك ايضـــًا :

جامعة الدول العربية ترفض بـ "الإجماع" خطة السلام الأميركية الجديدة

أبو الغيط يلتقى عباس في القاهرة وينتقد خطة السلام الأميركية ويعتبرها "طلب للاستسلام"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الدول العربية ترحّب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين جامعة الدول العربية ترحّب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab