قمة تجمع الأمير محمد بن سلمان وماكرون لبحث القضايا الدولية والإقليمية وتعزيز التعاون
آخر تحديث GMT14:55:50
 العرب اليوم -

قمة تجمع الأمير محمد بن سلمان وماكرون لبحث القضايا الدولية والإقليمية وتعزيز التعاون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة تجمع الأمير محمد بن سلمان وماكرون لبحث القضايا الدولية والإقليمية وتعزيز التعاون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
باريس ـ مارينا المنصف

أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، سيستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر الإليزيه اليوم.وكان ولي العهد قد توجه إلى فرنسا المحطةِ الثانية والأخيرة في جولته الأوروبية، حيث سيبحث خلال الزيارة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.كما سيناقش القضايا ذات الاهتمام المشترك مع القيادة الفرنسية. تأتي زيارة ولي العهد السعودي بعد تلك التي قام بها ماكرون إلى جدة في ديسمبر الماضي.

وغادر ولي العهد السعودي، اليونان أمس الأربعاء، بعد زيارة استمرت يومين وشهدت توقيع البلدين عدداً من مذكرات التعاون العسكرية والاقتصادية. أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قبيل مغادرته أن زيارته لليونان أتاحت فرصة للتأكيد على قوة العلاقات بين البلدين. كما تضمنت التوقيعات إدراج اتفاقية للتفاهم والتعاون في المجال الصحي، بالإضافة لمذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والتقني.

تأتي هذه الزيارات الرسمية، إلى كل من اليونان وفرنسا بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقاً من حرصه على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة للأمير محمد بن سلمان، وفق بيان من الديوان الملكي.


ووصل محمد بن سلمان الذي بدأ جولته الأوروبية الصغيرة في اليونان، مساء الأربعاء إلى مطار أورلي في باريس حيث كان في استقباله وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير، كما ذكر مصدر حكومي. أما ماكرون الموجود في إفريقيا، فذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أنه سيعود بعد ظهر الخميس وسيستقبل محمد بن سلمان بعد ساعات على عشاء عمل مقرر في الساعة 20,30 (18,30 ت غ) في الإليزيه.

وكان ماكرون قد استقبل الأسبوع الماضي في باريس الرئيس الجديد لدولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان. ولهذه المناسبة وقع البلدان "اتفاق شراكة استراتيجية شاملة للتعاون في مجال الطاقة".

وقد دفعت الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة الدول الغربية إلى التقرب من السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم والتي تحاول إقناعها بزيادة الإنتاج لتهدئة الأسواق. ولكن الرياض تقاوم ضغوط حلفائها متذرعة بالتزاماتها تجاه لدول المصدرة للنفط ضمن تحالف أوبك + مع موسكو.

وتمثل جولة بن سلمان الأوروبية عودة لولي العهد السعوي إلى الساحة الدولية وتأتي الزيارة بعد أقل من أسبوعين من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للسعودية، وعقده عدة لقاءات من بينها مع ولي العهد. ومثلت الخطوة تراجعاً لبايدن الذي كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بتحويل المملكة لدولة "منبوذة" على خلفية قضية مقتل خاشقجي وسجلها في مجال حقوق الإنسان.

وزار بن سلمان اليونان الثلاثاء والأربعاء لتوقيع اتفاقيات حول النقل البحري، والطاقة، وتكنولوجيا الدفاع، وإدارة النفايات، والثقافة. وعقد ولي العهد برفقة ثلاثة وزراء ووفد مستثمرين مهمّ، لقاء في أثينا مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وقال ولي العهد في مستهلّ لقائه مع ميتسوتاكيس إن "العلاقات بين البلدين تاريخية وستكون لدينا فرصة وضع اللمسات الأخيرة" على سلسلة مشاريع ثنائية، بينها مدّ خطّ كهرباء يربط المملكة باليونان سيتيح تزويد أوروبا "الطاقة (بأسعار) أرخص بكثير".

واعتبر المحلل كريستيان أولريتشسن من معهد جيمس بيكر بجامعة رايس الأميركية أنّ زيارة الأمير محمد إلى أوروبا تمثل "خطوة رمزية للغاية بعد عزلته بعد خاشقجي"، بحسب ما صرّح لوكالة فرانس برس.

وفي نيسان/ابريل الفائت، استقبل الأمير محمد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي عاد واستقبل ولي العهد السعودي في أنقرة في حزيران/يونيو، في زيارتين طوتا صفحة الخلاف بين البلدين. كان أردوغان أغضب السعوديين بشدة من خلال متابعته الحثيثة لقضية خاشقجي، وفتحه تحقيقاً جنائياً وإطلاع وسائل الإعلام الدولية على التفاصيل المروعة لمقتل خاشقجي.

وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا وما تبعه من ارتفاع قياسي في أسعار الوقود مطلع العام الجاري، تعرضت السعودية لضغوط من الولايات المتحدة والدول الأوروبية لضخ مزيد من النفط لتخفيف الأسعار. وشكّلت أسعار الوقود عاملاً رئيسياً في زيادة التضخم لمعدلات قياسية منذ 40 عاماً.

ويُتوقع أن يكون موضوع الطاقة على جدول أعمال ولي العهد أثناء زيارته إلى فرنسا، رغم أنه من غير المرجّح أن تغيّر المملكة موقفها بشأن إنتاجها النفطي، وفق نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي هدى الحليسي.

وقالت الحليسي لفرانس برس "نحن على طريق محدد ونحتاج إلى الرؤية من خلاله"، مشدّدةً على أن هناك فرصًا كثيرة لإبرام اتفاقات بشأن الطاقة المستدامة وغيرها من الجهود في إطار مكافحة التغيّر المناخي. وأضافت أنه من المرجّح أن تحتلّ المخاوف الأمنية جزءاً كبيراً من اللقاءات.

وتشمل هذه المخاوف تلك المرتبطة بالبرنامج النووي لإيران، ودور طهران في اليمن، حيث تنتهي مطلع آب/أغسطس هدنة هشّة بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والتحالف العسكري بقيادة السعودية الداعم للحكومة المعترف بها دولياً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يأمر بفتح أرشيف "اللحظات المؤلمة" مع الكاميرون

ماكرون يخبر رئيسي بدعم بلاده "لموقف إيراني يتعلق بسوريا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة تجمع الأمير محمد بن سلمان وماكرون لبحث القضايا الدولية والإقليمية وتعزيز التعاون قمة تجمع الأمير محمد بن سلمان وماكرون لبحث القضايا الدولية والإقليمية وتعزيز التعاون



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab