الترقب سيد الموقف في العراق عقب اقتحام أتباع زعيم التيار الصدري المنطقة الخضراء وإثارة الفوضى
آخر تحديث GMT15:30:59
 العرب اليوم -

الترقب سيد الموقف في العراق عقب اقتحام أتباع زعيم التيار الصدري المنطقة الخضراء وإثارة الفوضى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الترقب سيد الموقف في العراق عقب اقتحام أتباع زعيم التيار الصدري المنطقة الخضراء وإثارة الفوضى

زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر
بغداد -حازم السامرائي

واجه العراق يوما أمس الأربعاء يوما عصيبا ، عقب دخول الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط العاصمة بغداد، ورددوا هتافات مؤيدة للصدر، ومناهضة لقوى "الإطار التنسيقي" المدعوم من إيران.ودعا الصدر أنصاره إلى الانسحاب، قائلا في تغريدة على "تويتر": "وصلت رسالتكم أيها الأحبة، فقد أرعبتم الفاسدين، صلوا ركعتين وعودا لمنازلكم سالمين". وبينما كانت حشود المتظاهرين تتجول في أروقة البرلمان العراقي، أصدرت قوى "الإطار التنسيقي" بيانا اتهمت فيه التيار الصدري، بإثارة الفوضى.

وذكر البيان، أنه "بعد أن أكملت قوى الإطار التنسيقي الخطوات العملية للبدء بتشكيل حكومة خدمة وطنية واتفقت بالإجماع على ترشيح شخصية وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة رصدت تحركات ودعوات مشبوهة تحث على الفوضى وإثارة الفتنة وضرب السلم الأهلي". وأشار البيان إلى أن "ما جرى اليوم من أحداث متسارعة والسماح للمتظاهرين بدخول المنطقة الحكومية الخاصة واقتحام مجلس النواب والمؤسسات الدستورية وعدم قيام القوات المعنية بواجبها يثير الشبهات بشكل كبير". ودعا القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من مبنى مجلس النواب.

وقال بيان صادر عن مكتب الكاظمي: "يدعو القائد العام للقوات المسلحة المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من مبنى مجلس النواب، والذي يمثل سلطة الشعب والقانون"، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية. من جانبه أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول دستوريا، فيما شدد على ضرورة التزام التهدئة وتغليب لغة العقل.

وأشار صالح في بيان إلى إن "البلد يمر بظرف دقيق وأمامه تحديات جسيمة واستحقاقات كبرى تستوجب توحيد الصف والحفاظ على المسار الديمقراطي السلمي في البلد الذي ضحى من أجله شعبنا على مدى عقود من الاستبداد والاضطهاد والعنف، وهذا يستدعي تكاتف الجميع للعمل بصف واحد من أجل بلدنا وتقدمه ورفعته".

كذلك دعا رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، المتظاهرين إلى الحفاظ على سلمية التظاهر، وقال مكتبه الإعلامي في بيان: "رئيس البرلمان دعا المتظاهرين إلى الحفاظ على سلمية التظاهر، ووجّه قوات حماية البرلمان بعدم التعرض للمتظاهرين أو المساس بهم، وعدم حمل السلاح داخل البرلمان، فضلا عن توجيه الأمانة العامة لمجلس النواب بالتواجد في المجلس والتواصل مع المتظاهرين".

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، الخميس، صورا لرئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، وهو يحمل سلاحا ويمشي في الشارع.

وبدا رئيس "ائتلاف دولة القانون"، وهو يحمل سلاحا رشاشا، في حين كان محاطا بعدد من المسلحين الذين أحاطوا أيضا بمنزله.

وجرى النظر إلى خطوة المالكي بحمل السلاح والحرص على توثيق الأمر عبر صور، بمثابة رسالة تحد أو إبداء استعداد للمواجهة، في ظل استمرار احتجاجات التيار الصدري. ورغم انسحابه من مشاورات تشكيل الحكومة، إلا أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بقي حاضرا في المشهد السياسي العراقي عبر بياناته المتكررة، وتعليقاته على خطوات قوى "الإطار التنسيقي". ويعيد هذا المشهد، ما حصل العام 2016، عندما اقتحم مئات من أتباع الصدر، المنطقة الخضراء، ومجلس النواب، ولاحقوا عددا من المسؤولين، بداعي مناهضة الفساد، قبل أن يأمرهم زعيمهم بالخروج من المنطقة شديدة التحصين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«الإطار» العراقي يعلن جاهزيته لتشكيل الحكومة بعد عطلة العيد

 

الأحزاب الشيعية العراقية تختلف على منصب رئيس الوزراء وتطالب الكرد بحسم مرشحهم لرئاسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترقب سيد الموقف في العراق عقب اقتحام أتباع زعيم التيار الصدري المنطقة الخضراء وإثارة الفوضى الترقب سيد الموقف في العراق عقب اقتحام أتباع زعيم التيار الصدري المنطقة الخضراء وإثارة الفوضى



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab