تعزيزات أمنية لتأمين العاصمة الإثيوبية وأميركا تنشر قوات خاصة و3 مدمرات تحسبا لتدهور الوضع
آخر تحديث GMT22:55:59
 العرب اليوم -

تعزيزات أمنية لتأمين العاصمة الإثيوبية وأميركا تنشر قوات خاصة و3 مدمرات تحسبا لتدهور الوضع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعزيزات أمنية لتأمين العاصمة الإثيوبية وأميركا تنشر قوات خاصة و3 مدمرات تحسبا لتدهور الوضع

عناصر من الجيش الإثيوبي
أديس أبابا - العرب اليوم

يستمر القتال بين قوات تحرير شعب تيغراي والجيش الإثيوبي، فيما تقترب الجبهة من العاصمة الإثيوبية بعد السيطرة على مناطق هامة قرب عاصمة إقليم تيغراي، فيما أكّد مسؤولون في أديس أبابا خلال اجتماع مع دبلوماسيين أنّ قوات الأمن التي تضمّ مجموعات من الشبّان تعمل على ضمان أمن العاصمة.

وتعتزم الأمم المتحدة إجلاء عائلات موظفيها الدوليين من إثيوبيا بحلول الخميس، فيما دعت فرنسا الثلاثاء رعاياها إلى مغادرة البلاد التي يشهد شمالها منذ أكثر من عام حرباً بين القوات الحكومية وقوات جبهة تحرير شعب تيغراي، فيما حذر المبعوث الأميركي إلى منطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان من تعرض الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في إثيوبيا للخطر بسبب التصعيد العسكري.

وفي وثيقة داخلية، طلبت أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة من المنظمة "تنسيق عمليات الإجلاء والحرص على مغادرة جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين ممّن يحقّ لهم ذلك، إثيوبيا في موعد أقصاه 25 نوفمبر 2021".

وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنّه "نظراً إلى الأوضاع الأمنية في البلاد" قرّرت الأمم المتحدة "تقليص بعثتها في البلاد عبر إجلاء مؤقّت" لكلّ الأشخاص التابعين لها.وكانت دول عدّة من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حضّت رعاياها على مغادرة إثيوبيا حيث لا يزال المجتمع الدولي عاجزاً عن انتزاع وقف لإطلاق النار.

وتزامنا، قالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين "جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسمياً لمغادرة البلد في أقرب وقت".وأشارت السفارة الفرنسية إلى أنّها اتّخذت قرارها هذا على ضوء "تطوّر الأوضاع العسكرية"، مؤكّدة أنّها تسعى إلى تسهيل مغادرة الرعايا بحجز مقاعد لهم على رحلات تجارية وسينظّمون"في حال الضرورة" رحلة تشارتر، بحسب ما جاء في الرسالة الإلكترونية.

ووفقاً للسفارة الفرنسية يقيم أكثر من ألف فرنسي في إثيوبيا.ولم يستبعد مسؤول في السفارة الفرنسية "مغادرات طوعية لموظفين من السفارة، وخصوصاً ممن لديهم عائلات".
عناصر موالية لجبهة تحرير شعب تيغرايهذا وحذر المبعوث الأميركي إلى منطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان من تعرض الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في إثيوبيا للخطر بسبب التصعيد العسكري.

وأضاف فيلتمان أنه يوجد تقدمٌ نحو التوصل لحل دبلوماسي بين الحكومة وجبهة تحرير تيغراي، إلا أن التطورات المقلقة على الأرض قد تقوض هذا التقدم.من جانبه أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد التوجه بنفسه إلى الجبهات لقيادة جيشه في "القتال ضد المتمردين".

وكانت الحكومة الاتّحادية الإثيوبية أعلنت في 2 نوفمبر حالة الطوارئ لستّة أشهر في سائر أنحاء البلاد ودعت سكان أديس أبابا لتنظيم صفوفهم والاستعداد للدفاع عن مدينتهم في ظلّ تزايد المخاوف من تقدّم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم نحو العاصمة.لكنّ السلطات تؤكّد في الوقت نفسه أنّ ما تعلنه قوات تيغراي من تقدّم عسكري وتهديد وشيك لأديس أبابا مبالغ فيه.

وأرسلت أديس أبابا في خريف 2020 قواتها إلى تيغراي للإطاحة بسلطات الإقليم المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي بعدما اتّهم رئيس الوزراء قوات الإقليم بمهاجمة مواقع للجيش الاتّحادي.

وفي أعقاب معارك طاحنة أعلن أبي أحمد النصر في 28 نوفمبر، لكنّ مقاتلي الجبهة ما لبثوا أن استعادوا في يونيو السيطرة على القسم الأكبر من تيغراي قبل أن يتقدّموا نحو منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.كما تحالفت الجبهة مع مجموعات أخرى مثل جيش تحرير أورومو، الناشط في منطقة أوروميا المحيطة بأديس أبابا.

وأعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي هذا الأسبوع السيطرة على شيوا روبت، التي تبعد مسافة 220 كلم إلى شمال شرق أديس أبابا برّاً، وهو ما لم تشأ الحكومة الإدلاء بأي تعليق بشأنه.ويُعتقد أنّ بعض مقاتلي الجبهة وصلوا إلى ديبري سينا، على بعد نحو 30 كلم عن أديس أبابا، بحسب ما قال دبلوماسيون أُبلغوا بمستجدّات الوضع الأمني.نشرت الولايات المتحدة قوات خاصة في جيبوتي ووضعت 3 سفن حربية في حالة تأهب في المنطقة في حالة تفاقم الوضع في إثيوبيا، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" CNN.

ويشير نشر القوات الخاصة إلى أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد بشأن تدهور الوضع الأمني مع تقدم الجماعات المسلحة المتحالفة ضد الحكومة الإثيوبية جنوبا نحو العاصمة أديس أبابا.

ولم يؤكد المتحدث باسم القيادة الأميركية في إفريقيا تيموثي بيتراك التحركات، لكنه قال إن الجيش مستعد "لدعم مجموعة من الطوارئ في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تلك المتعلقة بسلامة دبلوماسيينا حيث سيتم توفير الأمن لهم إذا تدهورت البيئة".

وعلى مدار أيام، حذرت وزارة الخارجية الأميركية مرارًا وتكرارًا من أن الولايات المتحدة لن تبدأ عملية إخلاء على غرار ما حدث في أفغانستان بقيادة الجيش من الدولة الإفريقية. وبدلاً من ذلك، تحث الإدارة المواطنين الأميركيين على الخروج عبر رحلات جوية تجارية من إثيوبيا بينما لا يزالون متاحين.ولكن في حالة فشل البعض في المغادرة، فإن الجيش لديه الآن قوات خاصة وسفن حربية برمائية مثل "يو إس إس إسيكس" على أهبة الاستعداد.

وبحسب التقرير، فقد تقول الولايات المتحدة إنها لا تستعد لعملية إخلاء غير قتالية لكنها بالتأكيد تتصرف وفقا لهذا الوضع.وفي غضون ذلك، تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد - الحائز على جائزة نوبل للسلام - يوم الاثنين بقيادة قواته في خط المواجهة ضد المتمردين المناهضين للحكومة.

قد يهمك ايضا:

وزارة الخارجية الإثيوبية تؤكد أن متمردو تيغراي قتلوا أكثر من 30 مدنياً شمال البلاد

الجيش الإثيوبي يحبط محاولة لتعطيل أعمال سد النهضة انطلاقاً من السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيزات أمنية لتأمين العاصمة الإثيوبية وأميركا تنشر قوات خاصة و3 مدمرات تحسبا لتدهور الوضع تعزيزات أمنية لتأمين العاصمة الإثيوبية وأميركا تنشر قوات خاصة و3 مدمرات تحسبا لتدهور الوضع



هيفاء وهبي تتألق في إطلالة مُميزة بصيحة البولكا دوت

القاهرة - العرب اليوم

GMT 15:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال
 العرب اليوم - أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 08:00 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

من جديد «صحوة البحر الأحمر»

GMT 08:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

بئس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab