استئناف مفاوضات جنيف العسكرية بين طرفي النزاع في ليبيا
آخر تحديث GMT10:18:53
 العرب اليوم -

المسماري يؤكّد أنّ أردوغان يهتم فقط بالغاز والنفط

استئناف مفاوضات جنيف العسكرية بين طرفي النزاع في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استئناف مفاوضات جنيف العسكرية بين طرفي النزاع في ليبيا

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

اتهم الجيش الوطني» الليبي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصعيد الوضع في ليبيا، و"التحدث وكأنه رئيس طرابلس"، وفي غضون ذلك قال مصدر عسكري  إن عناصر تركية عسكرية تساعد الميلشيات الموالية لحكومة "الوفاق"، التي يرأسها فائز السراج، في نصب مدافع ثقيلة في عدة مناطق سكنية داخل العاصمة طرابلس.

وتزامنت هذه التطورات مع استقبال الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان لرئيس حكومة الوفاق الليبي فائز السراج في إسطنبول أمس، ومع إعلان الأمم المتحدة أمس، استئناف المفاوضات العسكرية بين طرفي النزاع في ليبيا، الهادفة إلى إعلان وقف دائم لإطلاق النار، وذلك بعد إعلان حكومة الوفاق الليبية انسحابها من هذه المفاوضات بعد قصف ميناء طرابلس.وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جان العلم، وفقًا لوكالة "الصحافة الفرنسية"، أمس، إنه تم "استئناف" هذه المباحثات غير المباشرة، التي تجري في جنيف بإشراف المنظمة الدولية.

يأتي ذلك في وقت تحدث مسؤول عسكري بارز في "الجيش الوطني"، طلب عدم تعريفه، عن قيام الميليشيات الموالية لحكومة السراج والأتراك بنصب مدافع، واستهداف منطقة بير التوت وقصر بن غشير، وسيدي السايح لإفزاع المواطنين، والانتقام منهم بسبب موقفهم الداعم لقوات الجيش الوطني، التي قال إنها دمرت موقعين للميلشيات خلال ردها على مصادر النيران.

وأضاف المسؤول العسكري في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن قوات الجيش "ليست لديها أوامر بالتحرك، بل فقط ترد على أي مصدر تنطلق منه نيران مدافع الأتراك والميليشيات". فيما قال سكان في العاصمة طرابلس إن دوي المدافع الثقيلة كان يسمع بوضوح، خاصة في الضواحي الجنوبية من المدينة، رغم الهدنة الهشة لوقف إطلاق النار.

وتحدثت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج عن مقتل 25 من عناصر "الجيش الوطني"، وتدمير مدرعتين في محور الخلاطات جنوب طرابلس، عقب مواجهات دارت مساء أول من أمس. وفي المقابل قال اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، إن الرئيس التركي رجب أردوغان ينقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، كما نقلهم عكسيا في السابق، إنه لا يهتم بالشعب الليبي، وإنما يهتم فقط بالغاز والنفط"، لافتا إلى أن "تركيا ترسل السلاح والعتاد العسكري إلى طرابلس، وتنقل إرهابيين خطرين جدا".

وتابع المسماري موضحا: "لا سلام مع وجود إرهاب أو قوات أجنبية على أرضنا"، داعيا "ميليشيات طرابلس للتراجع قبل أن تقتل بجانب الغزاة الأتراك والمرتزقة السوريين... والمجموعات المسلحة باتت محصورة في مساحة ضيقة جدا من الأراضي الليبية".

ودافع المسماري عن قصف الجيش الوطني لميناء طرابلس البحري، موضحا أن قواته استهدفت أسلحة وذخائر تم إنزالها في ميناء طرابلس، وأن العملية كانت دفاعية لمنع الجماعات المسلحة من الحصول على أسلحة متطورة.إلى ذلك، نفت وزارة الداخلية بحكومة السراج وجود أزمة وقود في العاصمة طرابلس، ودعت المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، والازدحام غير المبرر أمام محطات الوقود، الأمر الذي يتسبب في عرقلة في حركة السير داخل الطرقات العامة.

ونقلت الوزارة عن رئيس لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز أن الوقود متوفر بشكل كافٍ، وأن توزيعه على محطات الوقود يسير بشكل طبيعي، من خلال التزود من ميناء الزاوية ومصراتة، لحين استئناف العمل بميناء طرابلس البحري خلال اليومين القادمين.

من جهة ثانية، أعادت حكومة "الوفاق" تعيين جمال البرق، سفير ليبيا السابق لدى ألمانيا إبان عهد العقيد الراحل معمر للقذافي، مجددا في نفس المنصب. وقالت وزارة الخارجية بالحكومة في بيان لهاء مساء أول من أمس إن البرق الذي حظي باستقبال رسمي في العاصمة الألمانية برلين، قدم أوراق اعتماده كسفير للرئيس الألماني فرانك شتاينماير، الذي أكد على مواصلة بلاده جهودها الحثيثة من أجل تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، وحرصها على التزام كافة الدول المشاركة بهذه المخرجات، ونقلت عنه ضرورة إيقاف التدخلات الخارجية في الصراع الليبي.

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين

المسماري يؤكد أن اتصال ترامب بحفتر إقرار بدور الجيش في مكافحة التطرف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف مفاوضات جنيف العسكرية بين طرفي النزاع في ليبيا استئناف مفاوضات جنيف العسكرية بين طرفي النزاع في ليبيا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

مبابي يُفاجئ باريس سان جيرمان بخطوة جريئة

GMT 04:33 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 أبريل / نيسان 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab