«اللجنة العسكرية» الليبية تعتمد آلية لإخراج «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا
آخر تحديث GMT00:35:50
 العرب اليوم -

«اللجنة العسكرية» الليبية تعتمد آلية لإخراج «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «اللجنة العسكرية» الليبية تعتمد آلية لإخراج «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا

المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة- إلى -ليبيا-
القاهرة ـ العرب اليوم

توصلت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 5)، التي تضم طرفي الصراع العسكري في البلاد، إلى آلية لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا في ختام اجتماعاتها التي جرت أمس في القاهرة برعاية أممية، بينما أقر مجلس النواب الليبي بأغلبية أعضائه التعديل الدستوري الثالث عشر، تمهيداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة، وسط صمت من المجلس الرئاسي ومجلس الدولة.

وأعلن عبد الله باتيلي، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، التوصل خلال ختام أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5 5)، ولجان التواصل من الدول المجاورة في القاهرة إلى آلية لخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وعدَّها «خطوة مهمة للإقليم»، لافتاً إلى «ضرورة إنشاء مكتب للمتابعة والتنسيق».

واختتم اجتماع القاهرة، الذي ضم لجنة (5 5)، بحضور لجنة التواصل الليبية ونظيراتها من النيجر والسودان في القاهرة برعاية باتيلي بالاتفاق على «آلية لجمع وتبادل البيانات حول المرتزقة والمقاتلين الأجانب». ووفق بيان للبعثة الأممية فقد أقرّت اللجان خلال مناقشاتها، التي استمرت يومين، اعتماد «آلية متكاملة للتنسيق المشترك بشأن جمع وتبادل البيانات حول المرتزقة والمقاتلين الأجانب».

وأثنى باتيلي على «جهود الحكومة المصرية في دعم الحوارات الليبية، وسعيها إلى مساعدة الليبيين على الخروج من الأزمة الراهنة». كما أشاد بالدور القيادي للجنة (5 5)، وبالعمل الذي أنجزته لجان التواصل المشاركة خلال هذا الاجتماع، واصفاً إياه بأنه «تقدم إيجابي ضمن المساعي الرامية لتحقيق استقرار وسلام مستدامين في ليبيا، وفي دول الجوار والمنطقة عموماً». كما أنه «خطوة مهمة لخلق مناخ مواتٍ للعملية السياسية، بما في ذلك تنظيم الانتخابات العام الحالي».

كما أشاد باتيلي بأجواء التعاون، التي سادت الاجتماع، والعمل الجاد الذي قام به المشاركون، قائلاً إنه «يعبر عن الرغبة المشتركة لدى ليبيا وجيرانها في إنهاء وجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب على الأراضي الليبية، بما يضمن احترام سيادة ليبيا ووحدتها الترابية دون الإضرار بدول الجوار».

ورغم إبدائه تفهمه لطبيعة الترابط الوثيق بين التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار والوضع السياسي، فقد افتتح باتيلي الاجتماع بالتشديد على ضرورة تفعيل خطة عمل لجان التواصل من أجل سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة، التي وقعتها اللجنة العسكرية المشتركة في أكتوبر (تشرين الأول) 2021. قائلاً إن من شأن ذلك «بعث الأمل في نفوس الليبيين».

وأنشأت اللجنة العسكرية المشتركة لجنة التواصل الليبية، على هامش اجتماعها في سرت منتصف الشهر الماضي، بهدف تسهيل وتحسين التنسيق مع لجان التواصل في السودان والنيجر وتشاد.

وكان باتيلي، قد شدد خلال اجتماعه مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أول من أمس، على «أهمية عمل الأطراف الإقليمية والدولية على تقريب وجهات النظر فيما بينها، والانخراط بشكل بنّاء في مساعدة الليبيين على الخروج من أزمتهم السياسية، بدءاً من تنظيم انتخابات حرة ونزيهة خلال هذا العام». موضحاً أنهما ناقشا الوضع في ليبيا، وتأثيراته على دول الجوار، والدور الذي يمكن لهذه الدول أن تضطلع به في المساعدة على تجاوز الجمود السياسي الراهن. كما أعرب عن تقديره لمصر في تسهيل المحادثات بين مجلسي النواب والدولة، ودعمها المستمر للشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار من خلال انتخابات شاملة.

إلى ذلك، أعلن مجلس النواب في بيان مقتضب اعتماده التعديل الدستوري الـ13 في ختام جلسته، مساء أول من أمس، في مدينة بنغازي (شرق)، من دون الخوض في التفاصيل. ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي من خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي. كما امتنعت نجوى وهيبة، الناطقة باسم المجلس الرئاسي، عن التعليق، بينما قال مصدر في مجلس الدولة إن رئيسه المشري بصدد إصدار بيان بالخصوص في وقت لاحق.

من جهته، أعلن عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، انتخاب عبد الهادي الصغير، نائباً ثانياً لرئيس المجلس بأغلبية 67 صوتاً، مقابل 40 صوتاً لمنافسه، وستة أصوات ملغاة من إجمالي 113 نائباً حضروا الجلسة.

كما أعلن المجلس تشكيل لجنة للتواصل السياسي، تضم 3 من أعضائه، مهمتها التواصل مع جميع الأطراف في الداخل والخارج، والدول التي لها علاقة بالملف الليبي، وعقد الزيارات واللقاءات للوصول إلى أرضية مشتركة مع الجميع، على أن تقدم هذه اللجنة رؤيتها لاحقاً للمجلس لحل الأزمة السياسية.

إلى ذلك، قالت حكومة الوحدة إن «إجمالي إنفاقها خلال العام الماضي بلغ نحو 93.6 مليار دينار ليبي». وأوضح عادل جمعة، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، خلال ندوة في طرابلس، أن «حكومته أنفقت أكثر من 47 مليار دينار على الرواتب، وهو ما يمثل نحو 50 في المائة من إجمالي الإنفاق، وأكثر من 8.5 مليار دينار على نفقات التسيير والتشغيل والتجهيز، أي ما نسبته 9 في المائة من الإنفاق»، مشيراً إلى «إنفاق نحو 17.5 مليار دينار على مشروعات وبرامج التنمية، بما نسبته 19 في المائة، بينما أنفقت على الدعم أكثر من 20 مليار دينار بما نسبته 21 في المائة».

قد يهمك ايضا:

اللجنة العسكرية الليبية تجتمع في جنيف 18 شباط

الأمم المتحدة تكشف عن جولة جديدة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية في سويسرا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اللجنة العسكرية» الليبية تعتمد آلية لإخراج «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا «اللجنة العسكرية» الليبية تعتمد آلية لإخراج «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab