فرنسا تحذّر من سيناريو سوري في ليبيا وتؤكد أن الوضع مزعج للغاية
آخر تحديث GMT19:46:28
 العرب اليوم -

نفت موسكو إرسال جنود روس وأميركا تتمسك باتهاماتها

فرنسا تحذّر من "سيناريو سوري" في ليبيا وتؤكد أن الوضع "مزعج للغاية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تحذّر من "سيناريو سوري" في ليبيا وتؤكد أن الوضع "مزعج للغاية"

وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان
باريس - العرب اليوم

قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان أمس الأربعاء إن الوضع في ليبيا مزعج للغاية، محذراً من أن سيناريو سوريا يتكرر في هذا البلد؛ وقال لو دريان أمام جلسة بمجلس الشيوخ الفرنسي «هذه الأزمة تزداد تعقيداً. نواجه موقفاً تتحول فيه ليبيا إلى سوريا أخرى»، بحسب ما أوردت وكالة {رويترز}. وجاء كلام الوزير الفرنسي غداة إعلان الجيش الأميركي أن أفراداً من الجيش الروسي نقلوا طائرات مييغ -29 وسوخوي-24 إلى قاعدة جوية ليبية ترافقها طائرات روسية مقاتلة.

وتدعم موسكو قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) المتمركز في الشرق بقيادة المشير خليفة حفتر في صراعها مع حكومة {الوفاق} التي تعترف بها الأمم المتحدة وتلقى دعماً من تركيا.

ورد عضو في البرلمان الروسي أمس على المزاعم الأميركية بالقول إن روسيا لم ترسل أي أفراد من الجيش إلى ليبيا وإن مجلس الاتحاد، المجلس الأعلى بالبرلمان، لم يتلق أي طلب للموافقة على ذلك، بحسب ما ذكرت {رويترز}.

وكانت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) قالت أول من أمس إن روسيا أرسلت طائرات مقاتلة إلى ليبيا عبر سوريا لدعم مرتزقة روس من جماعة {فاغنر} يقاتلون إلى جانب الجيش الوطني الليبي. وأضافت أن الطائرات أعيد طلاؤها في سوريا لإخفاء أنها تابعة لسلاح الجو الروسي.

وأشارت {رويترز} إلى أن الجيش الأميركي أكد في سلسلة تغريدات على {تويتر} أمس (الأربعاء) أن الطائرات قادها أفراد من الجيش الروسي ورافقتها إلى ليبيا طائرات مقاتلة روسية، في ما يشير إلى مستوى أعلى من التدخل تمارسه موسكو. وأفادت التغريدات بأن الطائرات هبطت أولاً في طبرق في شرق ليبيا ثم انتقلت إلى الجفرة في وسط ليبيا وهي معقل للجيش الوطني. وأضافت أن 14 طائرة مقاتلة روسية أخفيت معالمها وصلت إلى الجفرة.

إلى ذلك، اعتبر قائد بارز في الجيش الوطني الليبي أن هناك مؤشرات إلى «دخول إيران رسمياً في المواجهات» التي تخوضها قواته ضد القوات الموالية لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، والمرتزقة الموالين لتركيا في العاصمة طرابلس. وتحدث اللواء فوزي المنصوري، قائد قوات «الجيش الوطني» في محور عين زارة بجنوب العاصمة، عن استخدام الميليشيات والمرتزقة في صفوف قوات «الوفاق» طائرات انتحارية تركية من طراز «ألباغو» في الهجوم الذي شنته أول من أمس عبر 3 محاور على قوات الجيش الوطني في طريق المطار الدولي بطرابلس.

وقال في تسجيل مصور، بثّته أمس شعبة الإعلام الحربي للجيش الوطني، إن «أول من قام باستخدام هذه الطائرات التي تنفجر عن بعد، أو ذاتياً بمجرد اقترابها من الأهداف أو الأفراد، هم الحوثيون في اليمن عن طريق إيران»، مضيفاً أنه تم دحر الهجوم الذي تم باستخدام هذه الطائرات الانتحارية التركية لضرب مواقع القوات المسلحة في محاور عين زارة والكازيرما.

وأضاف المنصوري، وهو يتفقد حطام وبقايا إحدى هذه الطائرات، ويعرضها أمام الكاميرات: «لقد استخدموا 10 طائرات انتحارية. لكن كلها باءت بالفشل، بعد أن تصدت دفاعاتنا الجوية لها، وتم تدمير هذه الطائرات»، مؤكداً استكمال قوات الجيش السيطرة على مواقع جديدة في عين زارة «بعد طرد العدو بالكامل منها».

بدوره، أعلن المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» للجيش الوطني أن جنوب طرابلس شهد عدة كمائن زرعتها الميليشيات، وأنه تم اعتقال عدد من المرتزقة، وتصفية أكثر من 40 عنصراً من الميليشيات، وتدمير دبابة وآليات مدرعة، بعد التصدي لمحاولات هذه الميليشيات الهجوم على أكثر من جبهة في الرملة وعين زارة وطريق المطار والقويعة.

وقال مسؤول إعلامي بالجيش الوطني إن «قوات عملية أجدابيا» بالجيش الوطني شاركت في التصدي لهجوم شنّه المرتزقة الموالون لتركيا في عين زارة. لافتاً إلى أن الحشد الميليشياوي، المدعوم من تركيا والمرتزقة، حاول مهاجمة تمركزات الجيش. لكن تم تكبيده خسائر كبيرة في الأرواح.

في سياق ذلك، قال العميد خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي بالجيش الوطني، إن «حالة من الارتباك تسود غرفة العمليات التي يقودها ضباط أتراك لتوجيه الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق». معتبراً أن ما وصفه بالهجوم اليائس أول من أمس دليل على ذلك.

لكن وسائل إعلام مؤيدة لحكومة السراج أكدت أن قوات {الوفاق} شنت هجوماً واسعاً أمس جنوب طرابلس وحققت تقدماً كبيراً في مواجهة قوات المشير حفتر.

من جهة ثانية، وفي أول تعليق رسمي على اتهام الجيش الأميركي لروسيا بنشر طائرات مقاتلة في ليبيا لدعم مرتزقة روس يقاتلون لصالح قوات الجيش الوطني، أعرب اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، عن استغرابه لإشارة أميركا لوجود طائرات روسية، «بينما تتجاهل الطائرات التركية التي تعمل لصالح قوات الوفاق».

واتهم المسماري قطر بالقيام حالياً بتجهيز قاعدة «الوطية» الجوية، التي استولت عليها قوات الوفاق مؤخراً بعد انسحاب قوات الجيش الوطني منها لصالح تركيا، التي أوضح أنها أرسلت إلى ليبيا 2000 عسكري تركي، إضافة إلى المرتزقة السوريين الموالين لها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

فرنسا تؤكد أن الإتفاق بين حكومة الوفاق وتركيا يؤدي لتأزم الوضع

فرنسا تهدد إيران بتفعيل آلية فض النزاع المنصوص عليها بالاتفاق النووي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تحذّر من سيناريو سوري في ليبيا وتؤكد أن الوضع مزعج للغاية فرنسا تحذّر من سيناريو سوري في ليبيا وتؤكد أن الوضع مزعج للغاية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال

GMT 11:29 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

زلزال يضرب غرب تركيا بقوة 4.5 درجة

GMT 15:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد تعود للسينما بعد غياب 3 سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab