اقتحام بوابة مؤدية إلى مقر الحكومة اللبنانية من جانب المتظاهرين والأمن يتصدى
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

استخدم قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم

اقتحام بوابة مؤدية إلى مقر الحكومة اللبنانية من جانب المتظاهرين والأمن يتصدى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتحام بوابة مؤدية إلى مقر الحكومة اللبنانية من جانب المتظاهرين والأمن يتصدى

مظاهرات بيروت
بيروت - العرب اليوم

اقتحم متظاهرون لبنانيون، السبت، البوابة المؤدية إلى مقر الحكومة في العاصمة بيروت، فيما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على جموع الغاضبين، واستخدمت خراطيم المياه لتفريقهم.

وبحسب مراسلة سكاي نيوز عربية، فإن القوى الأمنية اللبنانية أطلقت القنابل الصوتية وفتحت خراطيم المياه على المتظاهرين الذين تمكنوا من فتح بوابة حديدية تفضي إلى أحد مداخل مقر الحكومة.

في غضون ذلك، قالت قوى الأمن الداخلي، إن أفرادها تعرضوا لأعمال اعتداء وشغب، وطلبت من المتظاهرين مغادرة ساحة رياض الصلح حفاظا على سلامتهم.

وتحولت مسيرة سلمية كانت مقررة السبت تحت شعار "لن ندفع الثمن"، إلى أحداث عنف، في مشهد صار يتكرر خلال الاحتجاجات على الطبقة السياسية التي يرى المتظاهرون أنها ألقت بالبلاد في أتون أسوأ أزمة تواجهها منذ عقود.

وتظاهر المئات في بيروت، السبت، رفضا للحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب، قائلين إنها لا تلبي مطالب يرفعونها منذ بدء الحراك الشعبي قبل مئة يوم ضد الطبقة السياسية، وهتف المتظاهرون "ثورة، ثورة" وحملوا لافتات كُتب عليها "لا ثقة" في الحكومة، وفق ما نقلت فرانس برس.

حكومة لا تقنع الشارع
وبعد أكثر من شهر على مشاورات حول تشكيلها، خرجت الحكومة الجديدة، يوم الثلاثاء، إلى العلن من 20 وزيراً غير معروفين في غالبيتهم ومن الأكاديميين، لكنهم متهمون بالقرب من ميليشيات حزب الله وحركة أمل.

ورغم إصرار دياب (61 عاماً) على أنه شكل حكومة تعبر عن تطلعات الحراك الشعبي المستمر منذ 17 أكتوبر، فإن متظاهرين يرون عكس ذلك.

ويرى المتظاهرون في الشارع اللبناني أن حكومة دياب ليست سوى واجهة لأحزاب سياسية متحالفة، والوزراء الجدد ليسوا سوى ممثلين عن تلك الأحزاب، وتأخر تشكيل الحكومة الجديدة من جراء انقسام القوى السياسية الداعمة لدياب حول شكلها وتقاسم الحصص فيما بينها.

وفي المقابل، يطالب مئات آلاف اللبنانيين الذين ينزلون منذ أكثر من ثلاثة أشهر الى الشوارع والساحات بشكل متقطع برحيل الطبقة السياسيّة برمتها، محملين إياها مسؤوليّة تدهور الوضع الاقتصادي ويتّهمونها بالفساد والعجز عن تأهيل المرافق وتحسين الخدمات العامة الأساسية.

ويؤكد دياب أن الحكومة الجديدة وضعت مواجهة "الكارثة" الاقتصادية على سلم أولوياتها. ويواجه لبنان انهياراً اقتصادياً مع شح في السيولة وارتفاع مستمر في أسعار المواد الأساسية وفرض المصارف إجراءات مشددة على العمليات النقدية وسحب الدولار، وتحولت فروع البنوك في لبنان إلى مسرح يومي للمشادات والتوتر بين مودعين يطالبون بأموالهم وموظفين ينفذون القيود المفروضة.

وخلال الأسبوعين الماضيين، شهدت بيروت وبشكل خاص محيط مجلس النواب في وسط العاصمة مواجهات عنيفة بين متظاهرين، رشقوا الحجارة والمفرقات باتجاه القوى الأمنية التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي، وأسفرت المواجهات عن إصابة المئات بجروح.

قد يهمك أيضا:

100مصاب جرّاء الاشتباكات بين قوات الأمن والمُحتجّين في بيروت

عشرات المصابين من قوات الأمن والمحتجين مع تجدد المواجهات وسط بيروت

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتحام بوابة مؤدية إلى مقر الحكومة اللبنانية من جانب المتظاهرين والأمن يتصدى اقتحام بوابة مؤدية إلى مقر الحكومة اللبنانية من جانب المتظاهرين والأمن يتصدى



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab