أبحاث وتقنيات ثورية تقودها «كاوست» لرسم مستقبل وقود النقل
آخر تحديث GMT18:13:33
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أبحاث وتقنيات ثورية تقودها «كاوست» لرسم مستقبل وقود النقل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث وتقنيات ثورية تقودها «كاوست» لرسم مستقبل وقود النقل

شركة كاوست
واشنطن - العرب اليوم

يتوقع في العقود المقبلة أن تحتفظ الهيدروكربونات والتقنيات التي تعتمد عليها، مثل محركات الاحتراق، بدور مهم في نظام الطاقة الدولي، إذ سيكون استخدامها ضرورياً في سيناريوهات مسارات انبعاثات متعددة. والسيناريو الذي يتوقع تحولات أبطأ نحو الصفر الصافي للانبعاثات، والسيناريو الذي يتوقع اعتماداً قوياً على مشروع احتجاز الكربون وتخزينه، يرجّحان أن تظل الهيدروكربونات مصدراً للطاقة طوال القرن الحادي والعشرين. أما السيناريو الذي يتوقع انتقالاً أسرع، فهو يقرّ بالاستخدام المستمر الكبير للهيدروكربونات في عقود ما قبل سنة 2050. بوصفها النقطة التي يجب أن يصل فيها الاقتصاد العالمي إلى صافي انبعاث صفري.وفي ظل جميع السيناريوهات، ستكون الابتكارات التي تزيد من كفاءة تقنيات الاحتراق ضرورية لتقليل تأثيرها على البيئة.

تعد التحديات الناشئة عن احتراق الوقود الأحفوري، مثل ظاهرة الاحترار العالمي والحد من تغير المناخ، ضمن الاهتمامات الرئيسية لمركز أبحاث الاحتراق النظيف في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست). ويهدف المركز إلى تطوير تقنيات مبتكرة للاحتراق النظيف والفعال وتوفير حلول للطاقة المستدامة التي من شأنها أن تفيد المملكة العربية السعودية وبقية دول العالم.

كفاءة الوقود

يعمل الباحثون في المركز على جعل الوقود والاحتراق أكثر كفاءة ونظافة واقتصاداً، فعلى سبيل المثال، نشر رفيق باباييف، طالب الدكتوراه في الجامعة، وباحثون آخرون من المركز مقالاً في يناير (كانون الثاني) 2019 يوضح بالتفصيل طريقة جديدة تسمى «الاحتراق متساوي الضغط»، تتيح لمحركات الاحتراق الداخلي تحقيق كفاءة أعلى وانبعاثات أقل في الوقت نفسه. والدراسة هي جزء من تعاون بين مركز الاحتراق النظيف و«شاحنات شركة فولفو» يسعى إلى تطوير مفهوم تقسيم دورة عمل المحرك.

وأظهرت دراسة باباييف أن بمقدور الاحتراق متساوي الضغط أن يحسّن الكفاءة الحرارية للمحرك، عبر تقليل وتَبَدّد نقل الحرارة بنسبة 20 في المائة، بالتزامن مع خفض انبعاثات أكاسيد النيتروجين إلى النصف. ومن المتوقع أن يؤدي الاحتراق متساوي الضغط إلى تمكين المحركات ذات الدورة المنقسمة من تحقيق كفاءة طاقة بنسبة 60 في المائة، ما يعزز كثيراً كفاءة المحركات القياسية في الشاحنات، البالغة الآن 45 في المائة.

مجموعات بحث

جدير بالذكر أن مركز أبحاث الاحتراق النظيف في «كاوست» يضم أيضاً 3 مجموعات رئيسية؛ المجموعة الأولى تركز أساساً على الدراسات الحاسوبية والنمذجة في أفضل المقاييس الزمنية والمكانية، وعمل القياسات التقريبية للأجهزة الحقيقية، والمجموعة الثانية تعمل على تطوير نماذج وآليات الحركية الكيميائية، وتوصيف خطوات التفاعلات المعقدة جداً مثل إجراء مئات من تفاعلات الاحتراق لتحويل الوقود الأحفوري إلى ماء وثاني أكسيد الكربون، أما المجموعة الثالثة فتقوم بالقياسات التجريبية للكميات الفيزيائية مثل درجة الحرارة والسرعة، واختبار النماذج والآليات في اللهب، كما هو الحال في محركات الاحتراق الداخلي.

وتهدف معظم أبحاث الاحتراق التي تجرى في مركز أبحاث الاحتراق النظيف إلى الوصول لاستخدام أمثل للطاقة من الوقود، عبر ابتكار طرق فعالة لاستغلال زيوت الوقود الثقيلة والتخلص من الرواسب النفطية التي يصعب إحراقها، وبالتالي إنتاج وقود سهل الحرق، لا يستهلك مواد كثيرة ومنخفض التكلفة. وبالإضافة إلى محركات وسائل النقل، يستخدم الوقود أيضاً في محطات توليد الكهرباء.

قد يهمك ايضا 

علماء يكتشفون أبعد جسم في النظام الشمسي عن طريق الصدفة

عُلماء يكتشفون المادة التي شكلت النظام الشمسي والحياة على الأرض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث وتقنيات ثورية تقودها «كاوست» لرسم مستقبل وقود النقل أبحاث وتقنيات ثورية تقودها «كاوست» لرسم مستقبل وقود النقل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab