العباءة الدمشقية زخارف تنبض بروح موضة العصر
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

العباءة الدمشقية زخارف تنبض بروح موضة العصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العباءة الدمشقية زخارف تنبض بروح موضة العصر

العباءات الدمشقية
دمشق - العرب اليوم

تتميز العباءة الدمشقية بجمال تصاميم التطريز التي تزينها المستوحاة من التراث الدمشقي الاصيل والزخارف النباتية وقد احتفظت  بأصالتها وجمالها عبر الزمن وبقيت قطعة أصيلة  يجب ان تتواجد في خزانة كل عروس دمشقية.

وقد ادخلت على العباءة الدمشقية تصميمات حديثة وعصرية جعلتها تقترب من موديلات فساتين السهرة وخاصة بادخال اقمشة الساتان والشيفون اليها واعتماد موديلات الشاحط والفراشة.
تقول  ريما العرفي صاحبة ورشة لصناعة العباءات الدمشقية في منطقة الحريقة في دمشق إلن العباءة الدمشقية تتميز بصنعها اليدوي الذي يتم بيد عاملات ماهرات ومدربات.

وتبين أن العمل في العباءة الواحدة الذي تصل مدته إلى 25 يوما يقسم إلى اختصاصات مختلفة فكل عاملة تعمل بإختصاصها، "فيبدأ العمل أولاً بالحبكة ومن ثم الدكة وبعدها التحشاية ثم غرزة اللوزة، بعد الانتهاء من الغرز تأتي البردغة لتسوية الشغل، ومن ثم يأتي الدق وهو دق القصب بالمطرقة لتلميع الذهب، والدق يحتاج إلى دقة وحساسية عالية بالطرق لأن من شأن الطرق الخاطئ أن يفسد لمعان القصب،  مؤكدة ان شغل العباءات لا يحتمل الخطأ أبداً".

وتضيف أن العمل يتم من خلال ورشات نسائية تترأسها معلمة تدعى في السوق "أماية"، وهي تتولى التعامل مع التاجر فتأخذ منه المواد الأولية وتسلمه للعاملات، من ثم تسلم التاجر العباءات جاهزة للعرض والبيع.

ويقول أبو نبيل صاحب محل للعبي في سوق "مدحت باشا الأثري" إنه أفضل الأقمشة تلك المجلوبة من "النجف" المصنوعة يدوياً من الصوف الطبيعي الخالص ، وهناك من الأقمشة الغالية الثمن "الرهيف" ، رغم أنه قماش صناعي، لكنه يعدّ من الأقمشة الفاخرة مع أنه ليس بجودة النجفي حتماً، وكذلك القماش السوري وبر الجمل الطبيعي، الذي تشتهر به بادية الشام ويتميز بلون كالحناء، ومنه تصنع العباءات الشتوية، إلى جانب أنواع متعددة من القماش الصناعي المتوافر في الأسواق.

 أما بالنسبة لـ"القصب" الذي تزين به العباءة ويسمى "تخريج" فهو من خيوط الذهب وأفضلها الألماني ثم الفرنسي، وهذان يتميزان باحتفاظهما بلمعان الذهب لفترة طويلة جداً فلا يميل إلى اللون الأسود مع الزمن، مثل الأنواع الأخرى الرخيصة أو البازارية كالحلبي والهندي والياباني، وتعرف هذه الخيوط من لونها؛ فأغلبية الأنواع الرخيصة يميل لونها إلى الأحمر بعض الشيء".
فيما يؤكد عمر صاحب مشغل لتصميم وخياطة العباءات الشامية أن تصاميم العباية تطورت بشكل كبير، فبعد أن كانت تقبل عليها بعض النساء في الأيام العادية وفي البيت فقط، تطورت وصارت تقبل عليها حتى العروس، فهي تحرص على أن يتضمن جهازها نموذجين من العباءات والجلابيات، وكذلك صارت بعض النساء يرتدينها لحضور مناسبات الزفاف والخطبة، بدلاً من فساتين السهرة، وهكذا تحولت الجلابيات التراثية الشامية إلى عصرية باعتمادنا على الإكسسوارات، وقد أصبحت من أكثر الألبسة التي ترغب المرأة بشرائها، حيث إن الإقبال عليها كبير جداً ومن كل الأعمار وفي كل المناسبات، فتجارتها مربحة ولا تكسد.

ويضيف: "أكثر ما يستعمل في صنع العباءة القطن بشكل أساسي  إلى جانب الحرير والتافتا والساتان، والشيفون".

وبالنسبة للأنواع هناك جلابيات خاصة في البيت، وتكون عادة بسيطة ومريحة من القطن بأكمام طويلة أو بنصف أكمام، بينما تكون زخارفها وتطريزاتها ناعمة وهادئة أيضاً، وهناك جلابيات رسمية، خاصة بالمناسبات العائلية، وتكون من قماش الأورغنزا مع زخارف وتطريزات أكثر تعقيداً، وأحياناً ترصعها الأحجار أو الشك اليدوي بالخرز والألماس، وهي عمليات تتم باليد، حيث تظهر العباءة والجلابية وكأنها لوحة فنية تكاد تنطق، فالفكرة من ورائها أن تسمح لصاحبتها بالتألق في المناسبات الاجتماعية.

ومن هذه الجلابيات تصميم يحمل اسم "مباركة"، وهي خاصة بالمرأة التي ولدت للتو وتجلس في منزلها لاستقبال المهنئات بقدوم المولود الجديد، وتكون هذه الجلابية بلونين فقط، وهما الأبيض والذهبي، لكن ما يخص الجلابيات الأخرى، فإنها تأتي بألوان متنوعة، لتلبي جميع الرغبات والأذواق ويمكن وصفها بكرنفال ألوان.

ويختتم حديثه: إلى جانب التطريز والشك باليد، يلجأ مصممو هذه الجلابيات والعباءات إلى الرسم على القماش لتزيين الصدر والأكمام، وهذه الرسومات إما نصممها يدوياً أو عن طريق الكمبيوتر، ونعطيها عادة الخصوصية الدمشقية، حيث نستفيد هنا من الطبيعة الشامية، حتى أسماؤها نستلهمها من هذه الطبيعة، فمثلاً هناك: الوردة الشامية "الجوري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العباءة الدمشقية زخارف تنبض بروح موضة العصر العباءة الدمشقية زخارف تنبض بروح موضة العصر



GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 08:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ملابس أساسية تناسب الطقس البارد

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع شتوية أساسية لمظهر أنيق وجذّاب

GMT 08:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث موديلات حقائب اليد النسائية لهذا الموسم

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 08:32 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتصميم الجينز المناسب لكِ

GMT 08:29 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقائب الأكثر شيوعاً للمراة الأنيقة هذا الشتاء

GMT 08:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة الأحذية الشتوية لموسم شتاء 2024-2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab